الآيات 17 - 18
أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: قال النضر: إذا كان يوم القيامة شفعت لي اللات والعزى، فأنزل الله {فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون، ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله}.
الآية 19
أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله {وما كان الناس إلا أمة واحدة} قال: على الإسلام.
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك في قوله {وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا} في قراءة ابن مسعود قال: كانوا على هدى.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد {وما كان الناس إلا أمة واحدة} قال: آدم عليه السلام {واحدة فاختلفوا} قال: حين قتل أحد ابني آدم أخاه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله {وما كان الناس} الآية. قال: كان الناس أهل دين واحد على دين آدم فكفروا، فلولا أن ربك أجلهم إلى يوم القيامة لقضى بينهم.
الآية 20
أخرج ابن أبي حاتم عن الربيع في قوله {فانتظروا إني معكم من المنتظرين} قال: خوفهم عذابه وعقوبته.
الآية 21
أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله {وإذ أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا} قال: استهزاء وتكذيب.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان قال: كل مكر في القرآن فهو عمل.